خلال الأسابيع الأولى من فتح أبوابه للجمهور، شهد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" تزايدا ملحوظا في الإقبال حيث اصطف آلاف الزائرين أمام مدخل متحف استراليا بمدينة سيدني المقام به المعرض للدخول والاستمتاع بما يعرضه من قطع أثرية متميزة والتعرف عن قرب بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأعرب د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته بهذا التوافد الكبير لزيارة المعرض في الأسابيع الأولى من افتتاحه، والذي يبشر بنجاح منقطع النظير للمعرض بإنتهاء مدة عرضته، حيث تم حتي الآن بيع عشرات الآلاف من تذاكر المعرض.
يذكر أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة تم افتتاحه رسميا في احتفالية كبري وسط اهتمام بالغ وبحضور أكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية ومتخصصي علم الآثار في استراليا والمؤثرين والمدونين.
ويضم المعرض 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة
